لمدينة الطائف تاريخ عريق وأثار كثيره تدل على هذا التاريخ , أهمها المساجد التي انتشرت داخل السور وخارجه و إرتبطات بأحداث وشخصيات متعددة .
حيث يعتبر من أقدم المساجد في الطائف , بناه عمرو بن أمية بن وهب بن متعب , لما أسلمت ثقيف .
في المكان الذي صلى فيه الرسول -علية الصلاة والسلام- إبان حصار الطائف , وجددته السيدة زبيدة بنت جعفر عام 192هـ .
وقد ذكر العجيمي في كتابة ” إهداء اللطائف من أخبار الطائف ” أن المسجد عبارة عن تحويطة صغيرة .
وفي الوقت الحاضر فقد أدمج المسجد مع مسجد عبد الله بن العباس -رضي الله عنه-.
يقع في المثناة في سفح جبل المدهون ويطل على بساتين المثناة ,وقد ذكر الحضراوي ” ان المسجد بناه عبدالله بن العباس عند قدومه للطائف” , ويختلف عن المسجد الأكثر شهره في الطائف والمعروف بمسجد ابن عباس.
وثاني هذه المساجد مسجد الكوع , ويسمى أيضاً بمسجد الموقف , بني على شكل مربع وبه فناء مكشوف , يُقال : بأن الرسول – علية أفضل الصلاة والسلام – وقف بهذا الموقف عند قدومه للطائف أول مرة .
وثالث هذه المساجد مسجد القنطرة أو القابل أو المدهون , سمي بالمدهون نسبة إلى الجبل الذي يقع أسفله .
ويتميز بمنارة جميلة جداً , يرجع بنائه إلى أواخر العصر العثماني .
و رابعها مسجد الخبزة أو الحصن يقع في أحد بساتين المثناة .. يقال إن النبي – علية أفضل الصلاة والسلام- شرب من البئر الموجود في ذلك الموضع, وقد تم تجديده في العصر الحديث.
وقد وصفه محمد حسين هيكل عندما زار الطائف فكتب ” فلما تخطينا سوق المدينة … استوقفنا مسجد الهادي , وهو مسجد فسيح من مساجد الطائف السبعة التي يصلي بها أهل الطائف كل أوقاتهم , أما صلاة الجمعة فيجتمعوا في مسجد ابن عباس “.